تصريحات الملك عبد الله الثاني لصحيفة دير شبيغل الالمانيه

تصريحات الملك عبد الله الثاني لصحيفة دير شبيغل الالمانيه

  • تصريحات الملك عبد الله الثاني لصحيفة دير شبيغل الالمانيه

افاق قبل 4 سنة

 

تصريحات الملك عبد الله الثاني لصحيفة دير شبيغل الالمانيه جاءات في هذا التوقيت لتؤكد أن الأردن وفلسطين عبر التاريخ وحده جغرافيه واحده لا يمكن فصل بعضهما عن بعض بفعل الحدود المشتركة والتضاريس التي تجمع بين فلسطين والأردن ، وعبر التاريخ فان فلسطين خط الدفاع الأول عن امن الأردن ووحدته الجغرافية ، وان سند فلسطين هو الأردن وان القواسم المشتركة بين الشعبين الأردني والفلسطيني لا يمكن لأحد شق وحدتهما بفعل المصاهرة والنسب بين الشعبين الأردني والفلسطيني وبفعل العلاقات المشتركة والتاريخ المشترك والدم الواحد المشترك في الدفاع عن الحق الفلسطيني

الملك عبد الله الثاني في تصريحاته الغير مسبوقة ضد التوسع الإسرائيلي وسياسة الضم من منطلق استراتيجي أردني لدرء المخاطر التي تتهدد الأمن القومي الأردني بتصفية القضية الفلسطينية بعد أن أفرغت (إسرائيل) اتفاق أوسلو من مضمونه وتسعى للالتفاف على اتفاق وادي عربه ضمن مخطط إسرائيلي للعودة للخيارات وسياسة الوطن البديل .

إن الاستيطان الذي مهد لمحاولات وقرار الضم  وتهويد القدس مخاطر تتهدد الأمن القومي الأردني ضمن سياسة إسرائيليه تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية لصالح المشروع الاستيطاني وتهويد القدس . إن مخطط تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا هو ضمن سياسة التطرف التي دأب عليها اليمن المتصهين واليهود المتدينين المتطرفين والتي يشكل من خلالها الأرثوذكس الفكر الديني الأكثر تطرفا.  وان محاولات نزع الولاية للمملكة الاردنيه الهاشمية عن الأماكن ألمقدسه في القدس وخاصة المسجد الأقصى هو ضمن مخاطر ما يتهدد امن المنطقة ويتهدد الأمن القومي الأردني

 إن سمة التطرف في (إسرائيل) هو خطر يتهدد القضية الفلسطينية ويتهدد رؤيا الدولتين ، وان الاستيطان بذاته ومحاولات الاستحواذ والهيمنة على غور الأردن يمس بالأمن القومي الأردني ويعيد المنطقة للخيارات والبدائل التي يطرحها اليمن المتطرف في (إسرائيل) وما زالت فكرة الوطن البديل تعشش في أذهان المستوطنين ، وان نسبة 25% من الكنيست الإسرائيلي من المستوطنين وهم يسعون حقيقة لتمرير مخطط التهويد والاستيطان ويهودية ألدوله . فالرؤية الحلولية وفق نظرية وإيمان المتطرفين المتدينين من الارثذوكس ، في إحدى مراحلها، تخلع القداسة على الشعب وإرادته.

هذه الممارسات جميعها دفعت الملك عبد الله  الثاني لإطلاق رسائل تحذيريه تحذر من مخاطر السياسة الاسرائيليه المدعومة من قبل أمريكا ، الأردن ممثلا بقيادته النافذة تدرك أهمية إعادة الاهتمام بأولوية القضية الفلسطينية من خلال اعادة التوازن والتوجه نحو اصطفاف عربي وموقف اوروبي للوقوف في وجه السياسيات التوسعيه الاسرائيليه  ، كون الأوروبيين بمعظمهم رافضين وبصورة واضحة لضم الضفة الغربية، لا بل ويقترحون عقوبات في حال تطبيق أي خطة ضم وللمفاجأة كان نواب بريطانيون اول من بادر باقتراح ذلك، وان الاردن اليوم بفعل سياسة الملك عبد الله الثاني نجحت في الوصول الى العمق الأوروبي أكثر من الإسرائيليين.

لقد ارسى الملك عبد الله الثاني من خلال تصريحات الداعمه للقضيه الفلسطينيه ان الاردن وفلسطين ما يجمعهما وحدة الجغرافيا الاردنيه والفلسطينية ووحدة التاريخ المشترك وانهما في سبيل بناء استراتجيه وطنيه تقود إلى إفشال المخطط الصهيوني ل(إسرائيل) الكبرى وذلك من خلال التحلل من اتفاق أوسلو من قبل الفلسطينيين وإعادة الأردن النظر باتفاقية وادي عربه بفعل الاستشعار بالخطر الذي يتهدد الأمن القومي الأردني وخطر تصفية القضية الفلسطينية مما يتطلب وضع استراتجيه وطنيه جامعه أردنيه وفلسطينيه تتصدى لكل محاولات خطر تهديد الأمن القومي الأردني المرتبط بالقضية ألفلسطينيه وخطر المشروع الاستيطاني وتهويد القدس وذلك من خلال توحيد العمل الأردني الفلسطيني المشترك وفق خطة استراتجيه وطنيه أردنيه فلسطينيه لمواجهة المستجدات للمخطط الصهيوني الأمريكي لسياسة الوطن البديل. وهذا فحوى تصريحات ومضمون ما تتضمنه تصريح جلالة الملك عبد الثاني لصحيفة دير شبيغل الالمانيه

التعليقات على خبر: تصريحات الملك عبد الله الثاني لصحيفة دير شبيغل الالمانيه

حمل التطبيق الأن